لا غدر في الإسلام حتى مع الأعداء.
لا غدر في الإسلام:الغدر خُلُقٌ ذميم من أخلاق المنافقين، والوفاء بالعهود والمواثيق من الأخلاق الفاضلة والصفات الطيبة التي أكد نبينا ﷺ عليها، ودعا إليها بقوله وفعله، ولم يتخلف وفاؤه طوال حياته لأحدٍ أبداً، أقرَّ بذلك العدو والصديق، فمع كفر مشركي قريش به وشدة عداوتهم له، إلا أنهم اعترفوا وأقروا بفضله ووفائه، فقال مكرز بن حفص لرسول الله ﷺ: "ما عُرِفتَ بالغدر صغيراً ولا كبيراً، بل عُرِفتَ بالبر والوفا". ولما سأل هرقل أبا سفيان – وهو عدو لرسول الله حينئذ -: "أيغدر محمد؟ فقال: لا، فقال هرقل: وكذلك الرسل لا تغدر" - كتبه المشرف العام لمنصة إنسان : الشيخ رائد صبري أبو علفة.
Share