الأردن يؤكد على دوره في محاربة الإرهاب..
أكد الأردن خلال الاجتماع الأول للدول المشاركة في التحالف الدولي ضد التنظيمات الإرهابية والذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل، بأنه كان دوما في طليعة الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والتصدي للتطرف انطلاقا من القيم الإسلامية المعتدلة التي تمثل الاعتدال والوسطية وقبول الأخر و حمايةً للمصالح الوطنية الأردنية العليا.
أكد الأردن خلال الاجتماع الأول للدول المشاركة في التحالف الدولي ضد التنظيمات الإرهابية والذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل، بأنه كان دوما في طليعة الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والتصدي للتطرف انطلاقا من القيم الإسلامية المعتدلة التي تمثل الاعتدال والوسطية وقبول الأخر و حمايةً للمصالح الوطنية الأردنية العليا.
الأردن يؤكد على دوره في محاربة الإرهاب..
وشدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الوفد الأردني المشارك على أن الحرب على هذه التنظيمات الإرهابية وعلى هذا الفكر المتطرف الذي يستهدفنا هي حربنا، مشيراً إلى ما أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش خلال افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة السابع عشر بأنه لابد لنا من الدفاع عن أنفسنا وعن الإسلام وقيم التسامح والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب، وإن كل من يؤيد هذا الفكر التكفيري المتطرف أو يحاول تبريره هو عدو للإسلام وعدوٌ للوطن وكل القيم الإنسانية النبيلة. وأكد جوده بأن الأردن سيتصدى بكل حزم وقوة لكل من يحاول تهديد نسيجنا الاجتماعي والنيل من مكونات النسيج العربي الذي ساهم في بناء تاريخ وحاضر المنطقة.
وقال جودة إلى أن الأردن لم يألوا جهدا في توظيف كل طاقاته وإمكاناته للتصدي لمخاطر التطرف والإرهاب وخاصة من خلال المبادرات التي تهدف لتعزيز الحوار بين الديانات والمذاهب والحضارات المختلفة وشرح المفاهيم الحقيقة للدين الإسلامي الحنيف ورسالته السمحة العظيمة ومنها رسالة عمان وكلمة سواء وأسبوع الوئام العالمي والمؤتمرات العديدة في هذا الخصوص.
وتجدر الإشارة إلى أن وفداً دبلوماسيا وعسكرياً قد مثل الأردن في الاجتماع بعد تعذر وصول وزير الخارجية ناصر جودة بسبب عطل فني للطائرة التي كانت ستقله من واشنطن إلى بروكسل وأن جوده سيبقى في واشنطن استمراراً لمشاركته ضمن الوفد الرسمي الذي يرافق جلالة الملك