Authentic.
أقسام المنصة
  • أنواع الإرهاب
    • الإرهاب الفكري
    • الإرهاب الطائفي
    • الإرهاب الدولي
    • الإرهاب الاجتماعي
    • التطرف الإلكتروني
    • الإرهاب الصهيوني
  • الجماعات الإرهابية
    • أنتي بالاكا
    • أوم شنريكيو
    • إيتا
    • التكفير والهجرة
    • الحزب الشيوعي الفلبيني
    • الحزب الشيوعي في بيرو
    • الرافضة‎
    • القاعدة
    • القوات المسلحة الثورية الكولومبية
    • بوكو حرام
    • جبهة النصرة
    • جيش الرب
    • جماعة الحوثي
    • حي فاكيام
    • حزب الله اللبناني
    • خوارج العصر
    • داعش
    • حركة الشباب المجاهدين
    • رابطة الدفاع اليهودية
    • غوش إيمونيم
    • كو كلوكس كلان
    • منظمة كاخ
  • شبهات وردود
  • كشف التطرف
  • المقالات
  • سماحة الإسلام
  • الجهود الأردنية
  • الرئيسية
  • الفيديوهات
  • المكتبة
  • حول المنصة
99 Likes
0 Followers
منصة إنسان
منصة إنسان
  • أنواع الإرهاب
    • الإرهاب الفكري
    • الإرهاب الطائفي
    • الإرهاب الدولي
    • الإرهاب الاجتماعي
    • التطرف الإلكتروني
    • الإرهاب الصهيوني
  • الجماعات الإرهابية
    • أنتي بالاكا
    • أوم شنريكيو
    • إيتا
    • التكفير والهجرة
    • الحزب الشيوعي الفلبيني
    • الحزب الشيوعي في بيرو
    • الرافضة‎
    • القاعدة
    • القوات المسلحة الثورية الكولومبية
    • بوكو حرام
    • جبهة النصرة
    • جيش الرب
    • جماعة الحوثي
    • حي فاكيام
    • حزب الله اللبناني
    • خوارج العصر
    • داعش
    • حركة الشباب المجاهدين
    • رابطة الدفاع اليهودية
    • غوش إيمونيم
    • كو كلوكس كلان
    • منظمة كاخ
  • شبهات وردود
  • كشف التطرف
  • المقالات
  • سماحة الإسلام
  • الجهود الأردنية
  • سماحة الإسلام

وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين

  • ديسمبر 13, 2020
  • المشرف العام للمنصة الشيخ رائد صبري أبو علفة
رحمة للعالمين
Total
0
Shares
0
0
0

وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين:

جمع الله سبحانه وتعالى في نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم صفات الجمال والكمال البشري ، وتألّقت روحـه الطاهرة بعظيم الشمائـل والخِصال ، وكريم الصفات والأفعال ، حتى أبهرت سيرته القريب والبعيد ، وتملكت هيبتهُ العدوّ والصديق ، وقد صوّر لنا هذه المشاعر الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه أبلغ تصوير حينما قال :

وأجمل منك لم ترَ قط عيني         وأكمل منك لم تلد النساء

خُلقت مبرّأً من كل عيب                  كأنك قد خُلقت كما تشاء

فمن سمات الكمال التي تحلّى بها – صلى الله عليه وسلم – خُلُقُ الرحمة والرأفة , والرفق بالغير ، كيف لا ؟ وهو المبعوث رحمة للعالمين ، فقد وهبه الله قلباً رحيماً ، يرقّ للضعيف ، ويحنّ على المسكين ، ويعطف على الخلق أجمعين ، حتى صارت الرحمة له سجيّة ، فشملت الصغير والكبير ، والقريب والبعيد ، والمؤمن والكافر [1]

وقد قال الله تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) الأنبياء (107).

قال ابن كثير: “تفسير ابن كثير” (5 / 385).

” يخبر تعالى أن الله جعل محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، أي: أرسله رحمة لهم كلهم، فمن قبل هذه الرحمة وشكر هذه النعمة، سعد في الدنيا والآخرة، ومن ردها وجحدها خسر في الدنيا والآخرة …

وروى مسلم عن أبي هريرة قال: ( قيل: يا رسول الله، ادع على المشركين، قال: إني لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة ). ” انتهى.

قال المستشرق البريطاني وعالم الآثار “ستانلي لي بول”: “كان محمد رؤوفًا شفيقًا، يعود المريض، ويزور الفقير، ويُجِيب دعواتِ العبيد الأرقاء، وقد كان يُصلِح ثيابَه بيدِه، فهو إذًا -لا شكَّ- نَبِي مقدَّس، نشأ يتيمًا مُعْوِزًا، حتى صار فاتحًا عظيمًا” 

وتعدّ صفة الرحمة من أهمّ الصّفات التي تجلّت في شخصية النبي -عليه الصلاة والسلام-؛ لِما في ذلك من كسب قلوب الناس، والتفافهم حوله، ودخولهم في الإسلام، قال الله -تعالى-: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)،وذلك فضلٌ من الله أن بعث للنّاس رسولاً رحيماً بهم، ليّناً معهم، لذلك وصفه الله -تعالى- بقوله: (حَريصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنينَ رَءوفٌ رَحيمٌ)؛[٣] أي كثير الرحمة بهم، يحبّ لهم الخير ويدلّهم عليه، ويكره لهم الشرّ ويجنّبهم إياه

رحمته صلى الله عليه وسلم بأبناء غير المسلمين

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : “كان غلامٌ يهودي يخدم النبي -صلى الله عليه وسلم-، فمرض فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: (أسلم) ، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم، فأسلَمَ، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول: (الحمد لله الذي أنقذه من النار) ” رواه البخاري:1356]

وعند أحمد في المسند 12815 ،: أن غلامًا يهوديًا كان يضع للنبي ﷺ وضوءه، يعني خادم، ويناوله نعليه، فمرض، فأتاه النبي ﷺ، فدخل عليه، وأبوه قاعد عند رأسه، فقال له النبي ﷺ: يا فلان قل: لا إله إلا الله؟ فنظر إلى أبيه، فسكت أبوه، فأعاد عليه النبي ﷺفنظر إلى أبيه، فقال أبوه: أطع أبا القاسم؟ فقال الغلام: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، فخرج النبي ﷺ وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه بي من النار 

تفاصيل الموقف

كان غلاماً يهودياً من عامّة أهل المدينة، دفعته الحاجة إلى البحث عن مصدر رزقٍ يعين به أهل بيته، فاختار أن يعمل خادماً في بيوت يثرب وأحيائها، يقضي الحوائج، ويعين في الأعمال، راضياً بما يحصل عليه من زهيد الأجر.

وينتهي المطاف بالفتى في بيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ليعيش في كَنَفه ويتفيّأ من ظلاله، فأبصر نموذجاً لم يعهده من الأخلاق السامية والخصال الفاضلة، إذ لم يسبق له أن رأى سيّداً لا يضرب خادمه ولا يعنّفه، ولكن يُحسن إليه ويلاطفه، بل ويزيد على ذلك بأن يطعمه مما يطعم، ويُلبسه مما يلبس، فلا عجب أن شغف الفتى بالنبي –صلى الله عليه وسلم- وأحبّه عن قرب.

وتمرّ الأيّام كالشهد المصفّى على قلب الفتى اليافع، وهو في ذلك حريصٌ على نقل مشاهداته إلى والده، فيسرد له من أخباره عليه الصلاة والسلام وعاطرِ سيرته، ويُسرّ الأب بما يلاقيه ولده من كريم المعاملة وطيب المعشَر ، وتقع في نفسه أبلغ موقع.

حتى أتى ذلك اليوم الذي افتقد فيه النبي –صلى الله عليه وسلم- خادمه اليهوديّ، ولما سأل عنه جاءه الخبر بأن الفتى طريح الفراش يُصارع سكرات الموت، فيُهرع عليه الصلاة والسلام لزيارته، وهو يخشى أن يكون قدومه قد جاء بعد فوات الأوان.

دخل النبي –صلى الله عليه وسلم- على الفتى، وجلس عند رأسه، متأمّلاً في ملامحه المرهقة وجسده المتعب الذي أنهكه المرض، فقال له : (أسلم) ، يريده أن ينطق بكلمة التوحيد، وأن يدخل في حياض الدين، حتى يُكتب من الفائزين.

والفتى منذ أن رأى أخلاق النبوّة قد شرح الله صدره للإسلام، لكنّه كان يخشى في الوقت ذاته من رفض والده أن يُذعن للحق، فجعل يلتفت إليه تارة، وإلى النبي –صلى الله عليه وسلم- تارة أخرى.

وظلّ الفتى يرقب شفتي والده، وهو لا يدري ماذا سيكون جوابه، وينطق الأب أخيرا : ” أطع أبا القاسم”، فيُسرع الفتى بالنطق بالشهادتين، ومع آخر ألفاظها خرجت روحه الطاهرة إلى بارئها.

لقد تمّ المقصود، وحصل المأمول، وخلع الفتى رداء اليهوديّة الباطلة، وأبدله بأثواب الحقّ والهدى، ويخرج النبي –صلى الله عليه وسلم- والبِشر ظاهرٌ على قسمات وجهه، ولسانه لم يفتر عن حمد الله عزّ وجل على هذه النعمة : (الحمد لله الذي أنقذه من النار) .

إضاءات حول الموقف

دلالات الموقف الذي بين يدينا عظيمةٌ، تنطق بالرّحمة والشفقة، والتواضع ولين الجانب، والإحسان إلى الآخرين، فالنبي –صلى الله عليه وسلم- لو لم  يعامل الفتى اليهودي بهذا القدر من الرّقة  والعذوبة –كما هو شأنه مع جميع الناس- ما استمال قلبه إلى الإسلام، وفي ذلك درسٌ بليغ للمسلمين كافّة في أهمّية المعاملة والقدوة الحسنة وأثرها في قلوب المدعوّين.

ويستوقفنا معنى آخر، وهو الرغبة الكاملة والحرص الأكيد على هداية ذلك الفتى ودعوته إلى الإسلام، بالرغم من كونه على شفير الحياة الآخرة، إنها الرحمة تتجلّى في أسمى معانيها وأروع صورها.[2]

كتبه المشرف العام لمنصة إنسان : الشيخ رائد صبري أبو علفة.


[1] مقال )رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالخلق(

[2] من مقال شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم

منصة إنسان

Total
0
Shares
Share 0
Tweet 0
Pin it 0
Related Topics
  • أخلاق النبي
  • الرحمة في الإسلام
  • الشيخ رائد صبري أبو علفة
  • سماحة الإسلام
المشرف العام للمنصة الشيخ رائد صبري أبو علفة

Previous Article
النهي عن الوسائل المفضية للعنف والتطرف
  • سماحة الإسلام

النهي عن الوسائل المفضية للعنف والتطرف

  • ديسمبر 13, 2020
  • المشرف العام للمنصة الشيخ رائد صبري أبو علفة
View Post
Next Article
الرسول الكريم يأمر بالرفق وينبذ العنف
  • سماحة الإسلام

الرسول الكريم يأمر بالرفق وينبذ العنف

  • ديسمبر 13, 2020
  • المشرف العام للمنصة الشيخ رائد صبري أبو علفة
View Post
You May Also Like
الاستدلال ببعض الاحاديث وترك الاحاديث الآخرى في نفس الموضوع
View Post
  • سماحة الإسلام

مقارنة بين نصوص السنة والقرآن وبين نصوص الكتاب المقدس

  • المشرف العام للمنصة الشيخ رائد صبري أبو علفة
  • ديسمبر 13, 2020
حقوق الأسير وموقف رسول الله صلى عليه وسلم منه
View Post
  • سماحة الإسلام

حقوق الأسير وموقف رسول الله صلى الله عليه وسلم منه

  • المشرف العام للمنصة الشيخ رائد صبري أبو علفة
  • ديسمبر 13, 2020
العفو الخاص والعام بعد الفتوحات والانتصارات
View Post
  • سماحة الإسلام

العفو الخاص والعام بعد الفتوحات والانتصارات

  • المشرف العام للمنصة الشيخ رائد صبري أبو علفة
  • ديسمبر 13, 2020
: لا يقاتل من أُكرهواعلى القتال
View Post
  • سماحة الإسلام

لا يقاتل من أُكرهواعلى القتال

  • محمد الرفاعي
  • ديسمبر 13, 2020
العدل
View Post
  • سماحة الإسلام

العدل مع الأعداء

  • محمد الرفاعي
  • ديسمبر 13, 2020
لا غدر في الإسلام
View Post
  • سماحة الإسلام

لا غدر في الإسلام حتى مع الأعداء.

  • المشرف العام للمنصة الشيخ رائد صبري أبو علفة
  • ديسمبر 13, 2020
النهي عن قطع الأشجار وقتل الحيوانات وتدمير الممتلكات
View Post
  • سماحة الإسلام

النهي عن قطع الأشجار وقتل الحيوانات وتدمير الممتلكات

  • المشرف العام للمنصة الشيخ رائد صبري أبو علفة
  • ديسمبر 13, 2020
النهي عن قتل النساء والأطفال والشيوخ والرهبان والأُجراء والفلاحين في الحرب
View Post
  • سماحة الإسلام

النهي عن قتل النساء والأطفال والشيوخ والرهبان والأُجراء والفلاحين في الحرب

  • المشرف العام للمنصة الشيخ رائد صبري أبو علفة
  • ديسمبر 13, 2020

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Search
بحث
آخر المقالات
  • في الصميم- الإرهاب الفكري – رائد صبري -الحلقة 7
  • في الصميم- الإرهاب الفكري – رائد صبري -الحلقة 6
  • في الصميم- الإرهاب الفكري – رائد صبري -الحلقة 5
  • في الصميم- الإرهاب الفكري – رائد صبري -الحلقة 4
  • في الصميم- الإرهاب الفكري – رائد صبري -الحلقة 3
Recent Posts
  • في الصميم- الإرهاب الفكري – رائد صبري -الحلقة 7
  • في الصميم- الإرهاب الفكري – رائد صبري -الحلقة 6
  • في الصميم- الإرهاب الفكري – رائد صبري -الحلقة 5
  • في الصميم- الإرهاب الفكري – رائد صبري -الحلقة 4
  • في الصميم- الإرهاب الفكري – رائد صبري -الحلقة 3
Recent Comments
    Twitter Feed
    منصة إنسان
    منصة إنسان

    Input your search keywords and press Enter.