من الألعاب الى الإرهاب:
المتأمل في مشاهد الجريمة النكراء التي حدثت في مساجد نيوزلندا يظن لأول وهلة أنه يشاهد مقطع من مقاطع الألعاب الإلكترونية.
وهذا بدوره يلقي بظلاله على تسأولات عديدة
اولها هل هنالك العاب استهدفت بمضمونها وبمحتواها المسلمين وحرضت على قتلهم والنكيل بهم ؟
اجيب وبكل صراحه بنعم.،وهي كثيرة وكثيرة جدا ولعل اللعبة التي انتجت سنة ٢٠٠٥ (من نقتل اولا) هو ما طبقه هذا الارهابي بحذافيره في مذبحة المسجدين في نيوزلندا حيث حددت اللعبة المسلمين والعرب بالعدو الأول والاخير وجعلت المسجد هو المكان المستهدف لتحقيق ذلك.
ثانيها: من هم وراء هذه الألعاب وما هي الجهة المنتجة والمنفذة والداعمة لها؟
ثالثها: هل تعمل هذه الجهات باستراتيجيات بعيده المدى بحيث تحقق مأربها وتقطف ثمارها ولو بعد حين ولو كان ذلك بعد عشرات السنين كما حدث تماما في هذه الجريمة البشعة.
رابعها: لماذا اهملت الجهات الرقابية العالمية هذه الألعاب ولم تتاخذ اي اجراء حيال حظرها ومنعها كما فعلت تماما مع عشرات الألعاب الإلكترونية الأخرى..؟
تسأولات تبحث عن إجابات
الشيخ رائد صبري ابو علفه