الصليب المحروق شعار الكو كلوكس كلان لنشر الرعب
كو كلوكس كلان
كو كلوكس كلان (بالإنجليزية: Ku Klux Klan) واختصارا تدعى أيضا KKK, هو اسم يطلق على عدد من المنظمات الأخوية في الولايات المتحدة الأمريكية منها القديم ومنها من لا يزال يعمل حتى اليوم. تؤمن هذه المنظمات بالتفوق الأبيض ومعاداة السامية والعنصرية ومعاداة الكاثوليكية، كراهية المثلية وأخيرا بالأهلانية. تعمد هذه المنظمات عموما لاستخدام العنف والإرهاب وممارسات تعذيبية كالحرق على الصليب لاضطهاد من يكرهونهم مثل الأمريكيين الأفارقة وغيرهم
نددت جميع الكنائس المسيحية تقريبًا رسميًا بأفعال كو كلوكس كلان.[1] كما وترفض جميع الطوائف البروتستانتية الكو كلوكس كلان أو الإقرار بها.[2]
تاريخها
أول ظهور أو تشكل للكلان كان في عام 1866. حيث تأسست من قبل المحاربين القدامي في الجيش الكونفدرالي وكانت مهمة هذه المنظمة مقاومة إعادة التأسيس ومعارضة تحريرالعبيد التي حدثت عقب الحرب الأهلية الأمريكية. سرعان ما طورت هذه المنظمة أساليب عمل عنيفة. عندئذ كانت ممارسات الكلان عذرا لحلفاء الجنوبيين لمتابعة القوات الفيدرالية فعالياتها في الجنوب. انحسرت منظمة الكلان بين عامي 1868 و1870 وتم تدميرها بالكامل في بدايات السبعينات من القرن التاسع عشر على يد الرئيس أوليسيس غرانت Ulysses S. Grant في عملية الحقوق المدنية لعام 1871 (تعرف أيضا بعملية كو كلوكس كلان).
ويليام جوزيف سيمون مؤسس جماعة الكلان الثانية عام 1915
الظهور الثاني كان في عام 1915 عن طريق جماعة تبنت نفس الاسم متأثرة بقوة افعال الجديدة لفيلم حمل اسم ميلاد أمة The Birth of a Nation إضافة لكتابات صحفية معادية للسامية أحاطت بمحاكمة المجرم ليو فرانك. كانت الجماعة الثانية من (ك.ك.ك) منظمة رسمية تتألف من عضوية رسمية ذات بنية قومية، مما دفع الكثير من الرجال لتأسيس فروع محلية في كافة أرجاء الولايات المتحدة. بلغت هذه المنظمة الذروة في العشرينات من القرن العشرين حيث ضمت حوالي 15% من التعداد الرسمي للسكان في الولايات المتحدة. [3]
كانت المنظمة الثانية للكلان تعتنق أفكارا عنصرية ومعادية للسامية ومعادية للكاثوليكية إضافة للشعور القومي ومعظم هذه الجماعات قامت باعمال تندرج ضمن العقاب اللينشيlynching (الاعدام بالشنق ودون محاكمة) وغيرها من الأعمال العنيفة. شعبية هذه الحركة انخفضت بشكل كبير خلال فترة الكساد الكبير Great Depression ثم انخفضت أعداد العضاء أكثر خلال الحرب العالمية الثانية نتيجة فضائح نتجت عن جرائم الأقادة البارزين ودعمهم للنازيين.
كو كلوكس كلان في التاريخ الحديث
اسم “كلو كلوكس كلان” “Ku Klux Klan” استخدم منذ ذلك وبعد تفتيت الظهور الثاني لهم للأشاره للعديد من المنظمات العنصرية المختلفة واللامترابطة، بما فيهم من يعارض قانون الحقوق المدنية Civil Rights Act وإنهاء العنصرية desegregation في الخمسينات والستينات. بعضهم كان يرتكب جرائم بحق نشطاء الحقوق المدنية والأطفال. وقام متطرفون منتسبون لها بتفجير الكنيسة المعمدانية في شارع 16 في 15 سبتمبر 1963 في مدينة بيرمنجهام في ولاية ألاباما في أميركا.
وقد تراجعت كثيرا شعبيتهم في الاونه الأخيرة
المراجع
- 1^ Perlmutter، Philip (1 January 1999). Legacy of Hate: A Short History of Ethnic, Religious, and Racial Prejudice in America. M.E. Sharpe. صفحة 170. ISBN 978-0-7656-0406-4. “Kenneth T. Jackson, in his The Ku Klux Klan in the City 1915-1930, reminds us that “virtually every” Protestant denomination denounced the KKK, but that most KKK members were not “innately depraved or anxious to subvert American institutions,” but rather saw their membership in keeping with “one-hundred percent Americanism” and Christianity morality.”
- 2^ Kenneth T. Jackson (1992). The Ku Klux Klan in the City, 1915-1930. Ivan R. Dee. صفحة 18.
- 3^ According to the 1920 census, the population of white males 18 years and older was about 31 million, but many of these men would have been ineligible for membership because they were immigrants, Jews, or Roman Catholics. Klan membership peaked at about 4-5 million: http://www.aaregistry.com/african_american_history/2207/The_Ku_Klux_Klan_a_brief__biography, retrieved August 26, 2005.
- 4^ . The 20th Century Ku Klux Klan in AlabamaThe Ku Klux Klan, a brief biography!, History of the Ku Klux Klan, What is the KKK?, Ku Klux Klan in the Twentieth Century, all retrieved August 26, 2005.