جماعة غوش ايمونيم..
جماعة “غوش ايمونيم” ومعناها كتلة الإيمان, وتطلق على نفسها أيضا حركة التجديد الصهيوني
جماعة “غوش ايمونيم” اليهودية
جماعة غوش ايمونيم:
معناها كتلة الإيمان, وتطلق على نفسها أيضا حركة التجديد الصهيوني. وقد أسسها موشي ليفنجر في أيار (مايو) عام 1974، وتعد من إفرازات حرب تشرين أول (أكتوبر) عام 1973، وهي حركة جماهيرية دينية متطرفة, تسعى للاستيطان في الضفة وقطاع غزة, وتعمل لإقامة الهيكل على أنقاض الأقصى, وتؤمن بالعنف لتحقيق ذلك، ومعظم أعضائها من شبيبة المدارس الدينية التابعة لحزب “المفدال” اليميني المتطرف. وتضم الحركة عددا من أشهر حاخامات دولة الكيان البارزين. وتتميز هذه الجماعة عن سواها من المنظمات الإرهابية الصهيونية, بأنها تمزج الإيمان والأعمال ذات الطابع السياسي.
وترفع “غوش ايمونيم” شعارا لها عبارة “الاستيطان في كل أرجاء “إسرائيل”, وتدعو إلى طرد العرب من فلسطين بالقوة, وهي تحظى بدعم حكومي, وبدعم مختلف التيارات الحزبية, وهذا ما أكسبها قوة شعبية.
وينقل الباحث حميد عن داني روبنشتاين مؤلف كتاب “غوش ايمونيم: الوجه الحقيقي للصهيونية” قوله “لا نعتقد أن حركة غوش ايمونيم كانت تستطيع تكوين نفسها, والعمل وفق أسلوبها, دون التعاون العلني والخفي من قبل الحكومات الصهيونية ، لا سيما في ظل الليكود”.
ويذهب حميد أن نشاطات هذه الحركة الاستيطانية والعدوانية, تتيح هامشا للمناورة الإسرائيلية على مستوى السياسة الخارجية, متذرعة بأن الاستيطان يتم بمبادرات شخصية, وبطريقة عشوائية, دون ضوابط رسمية تضبط المستوطنين.
ويضيف أن “غوش ايمونيم” تتعاون مع حركة “كاخ” الدينية المتطرفة في نشاطاتها الاستيطانية، وهناك حركة دينية تؤمن بمنطلقات “غوش ايمونيم” نفسها, ويترأسها عزرا زوهار، وتطلق على نفسها اسم حركة “عتسمؤوت”.